تلعب الرياضة دورًا أساسيًا في تنمية الأطفال من الناحية البدنية والنفسية، إذ تساعدهم على بناء جسم صحي وروح مرحة. ولكن ليس من السهل دائمًا تحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة بانتظام. هنا يأتي دور الأناشيد الرياضية المكتوبة التي تجمع بين المرح والتشجيع، مما يحفّز الأطفال على حب الرياضة والاستمتاع بها.
من خلال الكلمات الإيجابية والألحان المبهجة، تصبح هذه الأناشيد وسيلة فعالة لنقل قيم النشاط واللياقة للأطفال بطريقة ممتعة وجذابة. في هذا المقال، سنتعرف على مجموعة من أروع الأناشيد الرياضية المكتوبة التي تشجع الأطفال على ممارسة الرياضة بحب وشغف.
1 - انشودة الرياضة مكتوبة للاطفال
هذا النشيد يعبر عن أهمية القوة والشجاعة في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى دور الرياضة في تعزيز هذه الصفات. يتحدث عن كيف تمنح الرياضة الشباب أجسادًا قوية وأخلاقًا متينة، مما يجعلهم قادرين على مواجهة الصعاب بروح متفائلة ومتكاتفة. كما يؤكد على أن الرياضة تغرس فيهم روح التعاون والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع
أعز الأسد أمنعها عرينا
وأشجعها إذا لاقت قرينا
وأوسعها صدور في نزال
إذا ضاقت صدور النازلينا
سبيلك في الحياة سبيل جد
فلا تتبع سبيل الهاولينا
فحي معي الرياضة إن فيها
فوائد للشباب الطامحينا
تزودهم بأجسام شداد
وتغرس فيهم الخلق المتينا
وتبعث فيهم روحاً شريفاً
فيلقون المتاعب باسمينا
فإن نزلت بأرضهم الرزايا
سعوا في دفعها متكاتفينا
وليس العزم مفخرة لشعب
إذا لم ينشئ الوطن الأمينا
فكن فينا رياضياً قوياً
وكن في الأرض إنساناً معيناً
هنالك نبلغ العلياء زهواً
ونرفع رأسنا في الرافعينا
2 - قصيدة روح التنافس عن الرياضة
قصيدة روح التنافس د. لقمان شطناوي، هذه الأنشودة تشيد بالرياضة كوسيلة لتعزيز النفوس الطاهرة وتنمية الأخلاق الحميدة. تبرز الأنشودة أهمية التنافس الشريف والرياضة في تحقيق الانتصارات والكؤوس، وفي تعزيز الصحة والأفكار النيرة. كما تشدد على أن الرياضة تقضي على الكسل والملل، وتنشر التسامح والوئام بين الجميع، بعيدا عن التعصب والغضب
ما أجملَ الرياضة تُطَهِّرٌ النُّفُوس
تَنَافُسٌ مُشَرِّف وَتُحْرِزُ الكُؤوس
تنافسٌ مشرف يَقُودُ لانتِصَار
وَصِحَّةٌ مُفيدة تَجُودُ بِالأَفْكَار
ما أجملَ الرياضة تُهَذِّبُ الأَخْلاق
وَتَنْشُرُ التَّصافي والوُدَّ والوِفَاق
وَنُبْعِدُ الكَسَل وَنَهْجُر المَلَل
وَنَدْفَعُ التراخي بِالجَدِّ والعَمَل
ما أجمل الرياضة من غير مَا غَضَب
تسمو بلا تَعَصُّب لِتَبْلُغَ الأَرَب
ويهتفُ الجميعُ للفائزِ المغْوَار
مرحى لهذا الفائز قد فاز باقتدار
مرحى لهذا الفائز قد فاز باقتدار
3 - نشيد قصير عن الرياضة
وإن الرياضةَ يا أصدقاء
نماءٌ لأجسامنا ودواء
وتَمْنَحُنا بَهْجَةً في الحياة
وَتَجْعَلُنَا دائمًا أقوياء
أحبُّ الرياضةَ والملعبا
ومهما لَعِبْتُ فلن أَتْعَبَا
أناشيد تمارين الصباح المكتوبة للأطفال- بداية نشطة ليوم مليء بالحيوية
أغانى أطفال جميلة وحلوه للحضانه
4 - نشيد الرياضة للاطفال
نشيد "لنا الألعاب ميدانا" يعبر عن روح التحدي والقوة التي يكتسبها الفرد من خلال الرياضة. النشيد يشدد على أهمية الألعاب والرياضة كوسيلة لتطوير الجسم والعقل، مما يسهم في بناء فرد قوي وقادر على خدمة الوطن. كما يشير إلى أهمية التعاون والأخوة في مواجهة التحديات، مع التأكيد على أن الرياضة تعزز القوة البدنية والروح الوطنية، وتجعل الإنسان جاهزًا للإجابة على نداء المجد.
لـنـا الألعـابُ مَـيْـدَانا نَزَلنا فِيهِ فُرْسَانا
نُلاقِي الطَّعْنَ إِخْوانَا وَلا نَرْضَاهُ عُدْوَانا
وَقَدْ جِـئْنَا مِـنَ الـفَـنِّ بِمَا لَمْ يَجْرِ فِي الظَّنِّ
رُزِقْـنَـا وَثْـبَـةَ الجِنِّ وَعَدْوَ الرِّيحِ أَحْيانَا
نَرى في خِدْمَةِ البَدَنِ صلاحَ الفردِ والوطَن
وَأَوْلَى النَّاسِ بِالفِطَنِ أَشَدُّ النَّاسِ أَبْدَانا
نُلاقِي مَنْ يُـجَـالِـدُنـا بِأَبْدانٍ تُـسَاعِدُنـا
تُلَـبِّـيـنَا سَوَاعِدُنَا إِذَا مَا المَجْدُ نَـادَانَـا
5 - نشيد عن الرياضة مكتوب
إنَّ الرّياضة لِلجسمِ عادة
فيها الإفادة
روح التَّحدّي للأبطال
كُنْ في الرِّيادة
تَجْنِ السَّعادة
وابنِ الإرادة
تنمو بها كلُّ الأجيال
------
هذي الرّياضة
للنّاسِ لُعبة
تُهدي المَحَبّة
تَسمو بِأخلاقِ الشّعوبْ
تُعطي التّفاؤلْ
كُلَّ التّفاعُلْ
فيها التّوَاصُلْ
تَبني جُسوراً في الدُّروبْ
لسماع نشيد عن الرياضة مكتوب من هنا
6 - نشيد رياضة الأبدان مكتوب
يسلط هذا النشيد الضوء على أهمية الرياضة في تعزيز صحة الإنسان الجسدية والذهنية. يشير إلى دور الرياضة في تنشيط الجسم، والتخلص من الأمراض، وتنمية العقل والإيمان. النشيد يشجع على ممارسة الرياضة منذ الطفولة لتكوين جيل قوي يستطيع خدمة الوطن والدفاع عنه، مع التأكيد على أن الرياضة تسهم في بناء أجسام قوية وعقول نشطة.
رياضةُ الأبدانِ سلامةُ الإنسانِ
تُنَشِّطُ الأجْسَامَ وَتُذْهِبُ الأَسْقَامَ
تُنَوِّرُ الأَذْهَانَ وَتَبْعَثُ الإِيمانَ
فَرَوِّضوا الأعضاءَ وَحَرِّكوا الدِّمَاءَ
وَمَرِّونًوا الأَطْفَالَ لِيُصْبِحُوا أَبْطَالا
وَيَخْدُموا الأوطانَ وَيَدْفَعُوا العُدْوَانَ
في الختام، تبقى الأناشيد الرياضية المكتوبة للأطفال واحدة من أفضل الوسائل لتحفيزهم على ممارسة الرياضة بانتظام وبروح من المرح والمتعة. هذه الأناشيد ليست مجرد كلمات وألحان، بل هي أدوات تعليمية تساعد في بناء علاقة إيجابية بين الطفل والنشاط البدني.
لذا، دعونا نستغل قوة الموسيقى والكلمات لتحفيز أطفالنا على حب الرياضة، وجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، مما يسهم في بناء جيل قوي ونشط بدنيًا وصحيًا.