تُعتبر الأناشيد من أهم الوسائل التعليمية التي تُستخدم في تنمية مهارات الأطفال وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم. بين هذه الأناشيد، تبرز أناشيد التحية كلحنٍ جميلٍ وكلماتٍ مفيدة، تلعب دورًا محوريًا في تعليم الأطفال آداب السلام والتواصل الاجتماعي.
في عالمنا المُتّسع، تُعدّ التحية بوابتنا للتواصل والتفاعل، وهي لغةٌ عالميةٌ تُعبّر عن الاحترام والمودة والتقدير، ولذلك، تُعدّ أناشيد التحية من الأدوات الفعّالة لتعليم الأطفال آداب السلام بطريقة مُسلية وجذابة تُساهم في غرس القيم الاجتماعية الإيجابية في نفوسهم منذ الصغر.
وفي هذا المقال مجموعة مختارة من أجمل أناشيد التحية للأطفال
1 - أنشودة تحية الإسلام مكتوبة
السلامُ عليكم وعليكم السلام
أُحَيِّكُم تُحَيُّوني هَذِه تَحِيَّةُ الإِسْلام
هَكَذَا عَلَّمَنَا الحَبيب نُفْشِي بيننا السَّلام
خيركم عند اللقاء من يبدأ بالسلام
إن مررت على الجماعة ألقيتُ السلام
إذا دخلت المنزل أبدأُ بالسلام
إنْ مررتُ بشخصٍ جالسٍ أبدأ بالسلام
سلامٌ مني ومنكم على النبي الهُمَام
السلام عليكم وعليكم السلام
أحيكم تحيوني هذه تحية الإسلام
2 - كلمات انشودة هل تعلمون تحيتي
نشيد "هل تعلمون تحيتي" يعلم الأطفال أهمية السلام وأدب التحية. يبدأ النشيد بتعليم الأطفال كيفية إلقاء التحية عند الدخول إلى جماعة، مؤكداً على قول "السلام عليكم". يشير النشيد إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بنشر السلام بين الناس، مشددًا على أن السلام يُعزز المحبة والتآلف بينهم. هذا النشيد يعزز فهم الأطفال لتعاليم الإسلام وأهمية التحية في تعزيز العلاقات الإيجابية.والنشيد لشاعر الأطفال محمد الهراوي
هل تعلمون تحيتي
عند الحضور إليكم
أنا إن رأيت جماعة
قلت السلام عليكم
أوصى بها خير الأنام
بينكم افشوا السلام
إن تفعلوه تحاببتم
هذه تحية الإسلام
لسماع أنشودة هل تعلمون تحيتي مكتوبة من هنا
3 - انشودة التحية مكتوبة
انشودة التحية مكتوبة لمحمد الهراوي
حينما كُنتُ وَليدًا لَم أَكُن أَنْطِقُ حَرْفا
إِنـما كـانَ مُـرادي في سُكُوتي لَيْسَ يَخْفَى
كُنْتُ إِنْ أَبْصَرْتُ أُمي أَقْـبَلَـتْ، أََبْـسُطُ كَـفًّـا
وَأَبي إِن جَاءَ عِنْدي لَم أُحَوِّلُ عَنْهُ طَرْفَا
وَابْتِسَامِي كَانَ عَطْفَا لِلَّذي يُظْهِرُ عَـطْـفَـا
وَأنــا الآنَ صَـبِـيٌّ أَسْتَطِيعُ القَوْلَ صِرْفًا
فَـأُحَـيِّـي بِـلِـسَـانـي صَاحِبَ المَعْروفِ أَلْفًا
اقرأ أيضا:
4 - نشيد تحية يا داري مكتوب للأطفال
شيد "تحية يا داري" يعبر عن حب الطفل لمنزله وتقديره له. يصف النشيد المنزل كمكان للراحة والأمان، حيث يجتمع الطفل مع أسرته المحببة. يُبرز النشيد دور المنزل كمكان للعمل واللعب والتعلم، مما يجعله وطناً مصغراً يحمل في طياته كل معاني الفخر والاعتزاز. يؤكد النشيد على أن المنزل يبقى دائماً في قلب الطفل كذكرى جميلة تملأ قلبه بالدفء والسعادة.
تـحـيـةٌ يـا داري تَحِيةَ الإِكْبَارِ
آوي إليكَ كُلَّمَا يَطِيبُ لي قَرَاري
مَا بَيْنَ أُمِّي وَأَبِي وإخْوَتِي الأبرارِ
فَيَا مِهَادَ راحتي مِنْ عَمَلِ النَّهَارِ
وَمُلْتَقَى أَحِبَّتِي وَصُحْبَتِي الأَخْيَارِ
ومَكْتَبي وَمَلْعَبِي بَيْنَ أَخٍ وَجَارِ
يا وَطَني مُصَغَّرًا وَوَطَني فَخَاري
في القلبِ أنتَ صورةٌ دائمةُ التَّذْكَارِ
5 - نشيد تحية الوالدين فى الصباح
يعبر نشيد "تحية الوالدين في الصباح" عن حب واحترام الطفل لوالديه. يبدأ النشيد بتحية صباحية يتمنى فيها الطفل لوالديه الصحة والعافية. يعبر الطفل عن محبته العميقة من خلال تقبيل يدي والديه، مشيراً إلى أهمية تلك القبلات بالنسبة له. يركز النشيد على أهمية الاحترام والتقدير للوالدين، ويعزز قيمة الشكر والامتنان لجهودهم ودورهم الكبير في حياة الطفل.
أبي، وأمي الغالية
أصْبَحْتُمَا في عافيه
تقبيلتانِ لَكُمَا
ظَاهِرَةٌ وَخَافِيه
إِحْدَاهُمَا عَلَى فَمِي
وَفِي فُؤَادي الثانيه
صباح الخيرِ يا أبتي
صباحُ الخير يا أمي
أُقَبِّلُ مِنْكُمَا كَفًّا
أَعِيشُ بِفَضْلِهَا الجَمِّ
6 - نشيد أهلا أهلا بالأحباب
نشيد أهلا أهلا بالأحباب للشاعر كمال محمود علي اليماني
رن الجرس، فتحت الباب
أهــلا، أهـــلا بالأحباب
جاءت مريم كيما تزور
جاءت ناهد، سلمى ونورا
وقضينا أوقاتــا حلــوة
نضحك، نتحدث، نتسلـى
ما أحلى اللقيــا أحبابـي
ما أحلـى اللقيا ما أحلــى
وحكت مريم عن أبطال
شجعـان،هــزموا التنينــا
وحكت ناهد عن طوفان
وحكت عن سفنٍ عن مينا
جاءت والدتي حاملــة
إبريـقَ الشاي وكعكــــاتٍ
قالت: أهلا بصغيراتي
أهـــلا، أهـــلا بحبيبــاتٍ
وضحكنا ولهونا ضحكنا
وتعـالت منـا الضحكـات
وقضينا أمتع أوقــاتٍ
ومضت في الفرح الساعات
رن الجرس، فتحت الباب
أهــلا، أهــلا بالأحباب
في الختام، تُعد أناشيد التحية وسيلة فعالة لتعليم الأطفال آداب السلام والتواصل الإيجابي مع الآخرين. من خلال الألحان الجذابة والكلمات البسيطة، يتعلم الأطفال كيفية إلقاء التحية بلباقة واحترام، مما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتطوير مهاراتهم الحياتية. الأناشيد ليست فقط أغاني ممتعة، بل هي أيضًا أدوات تربوية قوية تُساهم في بناء جيلٍ واعٍ ومهذب.